حاولت مع نفسى أن أقيم أفعال الريس من تعنت فى كل ألأمور فوجدت ألآتى :
هو لا يسمع الى أحد ويقوم بتنفيذ ما يريده ولا يهتم بأراء الناس ويفعل ما يرغبه هوه
ويضحك من قلبه على بكاء ألآخريين
فتسائلت لماذا يفعل كل تلك الأمور بدون خوف أو تردد ولماذا هو قوى ولا يهاب أحد
المعارضة عبارة عن مجموعة كبيرة مختلفة ألأتجاهات تتحدث فى لحظة واحده فلا أنت
تسمعها ولا هى قادرة على توصيل أراءها للناس
شعب لا يبالى ولا يلتف حول الحق وكأن الجميع يقول يا الله نفسى بعد ان دخل فى متاهات
الحياة حيث أغراءات تدفعه وتصور له الحياة من زاوية أخرى غير الواقع
غياب ألأدوار المؤثرة على الساحه فتجد ألآن أشخاص محترمين ولكن كل ما تضع أملك
فى الله وفيه تجده بعد فترة ذهب فى حضن الحكومة فلا تنتظر منهم شىء
غياب الدور ألأيجابى لمشايخ الدين ففى الزمن القديم كنا نسمع عن البنا وكشك وغيرهم
من ألأسماء المؤثرة فى المجتمع سواء فى القاهرة أو فى المحافظات وقت كانت مصر ولاده
تنجب كل يوم بطل للنهاية كانت تتجمع حوله الناس وكان يستمع له المسيحى قبل المسلم اليوم
لا تعليق على الروشنة وألأشفرة والكلام الفارغ والشباب الخايب
فا الواضح اليوم أنك عندما تتدعوا الى توحيد المعارضة فتجدهم فجأه خرجوا عليك بأتجاهات مختلفة ويسألونك هل أنت كذا أم كذا أو يسعوا الى التفرقة ولا يرغبوا فى توحيد جوهدهم
فنحن نعيش ألآن عصر جمهورية قالك أيه قالك آه
لنا الله ولمصر الصبر على البلاء
********
حسن عمران
www.dastor.net
omran55.blogspot.com
dastor76.blogspot.com
omran55.maktoobblog.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق