طالع بلدنا وبختها
وأوعى تخيب
وتضيع جواب الحقيقه
يا أبني نجيب
وأفتكرني دايما
لما صابتنى رصاصة
ومت فى حضنك شهيد
أوعى تنسى الولد اللى عبر القنال
ورفع معاك العلم
والرملة نار
وأفتكر
ليالى السمر
أيام ما كنا بنحلم ببكره
وليلة العيد
فاكر ليالى السما
لما يطلع فيه القمر
بدر
فاكر بدر لما كنا نحلم
نكون جنود فوق الجبل
ونول شرف الشهادة ويا الرسول
يومها فاكر للنهارده
لما قلنا الله وأكبر
صرخه واحده
كان معانا جنود كتير م الملايكه
بالعزيمة والتوكل
يالله عبرنا
وعبرت معانا مصرنا
حامله فى أيديها علم
علم الكرامه وعزنا
مكنتش أسمع جوه ودنى صوت أوامر
إلا أمر واحد
الله وأكبر
كان فى أدينا سلاح
ووياه حاملين سلاح
الله وأكبر
ولما مات فى قلبى حضنى
على أرض سيناالبطل
مات شهيد
سلمنى جواب
ورجعت شايله جوه جيبى
ولما قريته لقيته
كتبلى فيه
طالع بلا دنا وبختها
فيه عصابة بتتزرع فى أرضها
سرطان مخيف
ليه جذور بتاكل فى بعضها
مالوش دوا
يا تستأصله
يا تموت
فضلت أسرح
ويا فكرى وفى الجواب
العصابة
راكبه فوق قلوبنا وع الصدور
بانية بينها وبين الشعب سور
لو حد حاول يعدى
يا أما منهم
يا يتحرق جوه قطر ولا مسرح
فيه رواية تحكى تنوير العقول
ولا تغرق جوه بحر
لونه أحمر لونه أبيض
ولا حتى ف قلب شط جنب أرض
أو فى سجن عم عنتر
المشمر
واللى ماشى بأمر عبله
بدون أصول
هى دى أصل الحكاية
م البداية كان جواب
طالع بلا دنا وبختها
فى الدنيا عمرى ما شفت أختها
فى المرار والحظ اللى وجع قلبها
قول النصيب قول القدر
مش مهم أصله مين
بس أملنا فى الحرامية
الهربانيين
أشرف وطلعت وأسماعيل
يبنوا جييش
يحتل لندن
ونبقى دولة مستعمريين
يحتلوا مصر ويحرروها
وبدل الولد اللى مات شهيد
جوه سينا
يبقى ألأمل جوه
عصابة م الهربانيين
وهو ده حال بلادنا وبختها
يا حظها
***********
كتابات / حسن أرابيسك
