شجون وهموم وآلام
هل تسمعينى
يا نور العيون
يا كل الفرح
يا كل الشجون
يا بهجة الأيام
يا حلم المنام
فاكرانى
أنا الطفل الصغير
اللى كان يسحف على ترابك فرحان
أنا اللى كنت كل ما أكبر أزيد أبتسام
هنا أتربييت
هنا عشت وهنا أترويت
من نيلك
هنا زكرياتى
هنا حياتى
هنا حبيت وأتحبيت
فاكر لما كنا بنلعب أنا وصحابى
فى ضل الشجره
كنت أتسابق
مرة أسبقهم ومرة يسابق
وكان بالقرب من عتبتنا
جنينه كبيره
فيها ورود أحمر وأبيض
وأرض نجيله
لونها أخضر وفوقها نهار
وخيمه كبيرة لونها أزرق
لما كبرت عرفت
إن دى تبقى سماكى
كان أحساسى فى نفس اللحظه
إن أنا فى الجنه
ودارت بيا الدنيا
وكبرت وأتعلمت
ويا ريتنى ما أتعلمت
لآنى فهمت
ويا ريتنى ما فهمت
أول مرة أعرف إن الجنه يا مصر
ليها سجان
وفيها زنازين
وفيها حرامية
وفيها تعابين
وفيها ظالم
وفيها مظاليم
ولقيتنى ملفوف بشال
شجون وهموم وآلام
حسيت إن أنا ندمان
أنى كبرت
وقلت فى نفسى
يا ريتنى فضلت زى ما كنت
أنا وصحابى نتسابق
مرة أسبقهم ومرة يسابق
--------------------
خلص الكلام وحان وقت العمل
حسن عمران
Omran55.maktoobblog.com
Omran55.blogspot.com
badralnhar.maktoobblog.com
dastor76.blogspot.com
