WorldTimeServer Clock

Cairo

الأربعاء، ٢١ يناير ٢٠٠٩

الى المتفائلين أقول ..مع التحية


الى المتفائلين أقول ..مع التحية

رجاء أن تعتبروا هذا الكلام مجرد كلام ولكن أحفظوه عن ظهر قلب والأيام دول
منذ أن تم تنصيب أوباما وألقاء خطابه وأنا أسمع تحليلات وأطراءات وكأن عنتر
أبن شداد آتى ليخلص البشرية من مشاكلها
ولكن تعودنا نرى الوضع من منظار آخر لمن لا يعلم كيف تسيس السياسه الأمريكية
السياسة الأمريكية تعتمد على محورين
الأول/ الحزب الجمهورى وهو يعتمد على البنتاجون فى حل المشاكل
والثانى/ الديمقراطيين وهم يعتمدوا على وزارة الخارجية فى حل المشاكل
ولكن فى كلا الحالتين يلتقوا فى نقطتين
الأولى / مصالح أمريكا
والثانية / حماية دولة أسرائيل
وهذا الطريق لن يتغير بوجود أبو حسين أو ذهاب بوش أو حتى بوجود / سيد عبد المقصود خليل
ولكن فى الحمله الأنتخابية دائما دعاية البرنامج الأنتخابى لآى من الحزبين عكس الآخر فى
الظاهر فقط ولكن فى الواقع فهم يلتقوى فى نقطه واحده وهدفهم واحد
وأنا لا أنكر ان تهور بوش وأندفاعه وأخطاءه الكثيرة هى التى أوصلت أبو حسين الى الحكم
لذلك ما قاله أوباما من كلام سيبقى كلام
لآن العراق لآهل العراق طب وبترول العراق الذى تحصل عليه أمريكا بأبخس الأثمان ناهيك
عن تسديد فاتورة حرب الخليج والتى تخصم أولا بأول
تأجيل محاكمه معتقلى جوانتناموا والغاء محاكمتهم أمام محاكم عسكرية هذا معناه أربع شهور
حبس أضافية ونحن جميعا يعلم أن هذا المعتقل به الكثير من المظاليم
أما بخصوص مشكله فلسطين هلى أوباما سيحل مشكله القدس هل أوباما سيمنع السلاح عن
أسرائيل وماذا يحدث لو العرب أتفقوا وأعلنوا الحرب على أسرائيل أنتقاما لشرفهم فى هذه
الحاله الى من سنضم أوباما الى طرف أم سيقف على حياد وغدا عندما يسأل أوباما عن ما
حدث فى غزه سيكون رده بأن تلك المجزره حدثت فى عهد الرئيس السابق وهو غير مسئول
عما حدث ولو حدث فى عهده سيقول أنها دفاع عن النفس أخى العربى أنها ألعاب صهيونية
فا أرجوا أن تتمهلوا ولا تتفائلوا كثيرا
أما رسالتى الى الأخوه العرب.... أتقوا الله فى أنفسكم أنتم الخاسرون
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا .
------------
كتاباتى